بحث جديد: أدلة حول أصول سرطان الرئة لدى غير المدخنين
ستساعد هذه الأفكار في الكشف عن الغموض الذي يكتنف كيفية ظهور سرطان الرئة لدى الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ مع التدخين وقد يوجهون تطوير علاجات إكلينيكية أكثر دقة.

وجد التحليل الجيني لسرطان الرئة لدى الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ مع التدخين أن غالبية هذه الأورام تنشأ من تراكم الطفرات التي تسببها العمليات الطبيعية في الجسم.
أجرى هذه الدراسة فريق دولي بقيادة باحثين في المعهد الوطني الأمريكي للسرطان (NCI) ، وهو جزء من المعاهد الوطنية للصحة (NIH).
وتصف النتائج ، التي نُشرت يوم الاثنين في دورية Nature Genetics ، ثلاثة أنواع فرعية جزيئية لسرطان الرئة لدى أشخاص لم يدخنوا قط.
قالت المعاهد الوطنية للصحة في بيان صحفي إن هذه الأفكار ستساعد في كشف الغموض الذي يكتنف كيفية ظهور سرطان الرئة لدى الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ للتدخين وقد توجه تطوير علاجات إكلينيكية أكثر دقة.
استخدم الباحثون تسلسل الجينوم الكامل لوصف التغيرات الجينية في أنسجة الورم والأنسجة الطبيعية المتطابقة من 232 لم يدخن مطلقًا ، والذين تم تشخيصهم بسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة. لم يخضع المرضى بعد لعلاج مرض السرطان.
اكتشف الباحثون أن غالبية جينومات الورم لدى المدخنين الذين لم يدخنوا أبدًا تحمل إشارات طفرية مرتبطة بالضرر الناتج عن العمليات الذاتية ، أي العمليات الطبيعية التي تحدث داخل الجسم.
المصدر: المعاهد الوطنية للصحة (الولايات المتحدة)
شارك الموضوع مع أصدقائك: